السبت، 16 مايو 2020

الزواج‏_&The ‎marriage ‎

    تسلمي والله ،، ده قناعتي الشخصية أيضا،؛ اتجوز أجنبية حتى لو أكبر مني أو ليست جميلة لكنها تقبلني وتحبني كما انا وليس كما يريد المجتمع أو العائلة تبعها ...العقلية العربية يجب ألا يعول عليها كثيرا كمعيار نجاح أو فشل شخص ما في دراسة أو شغل ووظيفة أو زواج أو حتى طلاق ...العقل العربي مسجون في الصندوق الخلفي للسيارة البشرية وغيره يقوده نحو الهاوية والفشل والضلال المقدس والخرافات والأوهام..كن انت وفقط وستنجح وستبهر العرب والغرب ..كن كما يريد المجتمع والاسرة والأصحاب والجيران والأقارب  والمدرسة والجامعة وستصبح حمار كبير وكتكوت غبي مسلوب الإرادة والفكر  في حظيرة الدجاج العربي ( مغسول المخ منوم مغناطيسيا ) ..كلامي عن تجربة شخصية...لا تعول على المجتمع العربي المتخلف في قرارات مصيرية مثل اختيار الدراسة أو العمل أو الزواج أو الطلاق ،، امسك بعجلة القيادة لحياتك واختر كل صغيرة وكبيرة من لون الجزمة والجوارب وحتى الدين والتخصص الوظيفي ...الله يوفق الجميع..العلم اولا العلم قبل المال والقيم قبل العلم والتدين الجاهل مغشوش ..
لن يحترمك العالم بغير علم بغير قيم وأخلاق حقيقية ...

الجمعة، 10 أبريل 2020

The Pornngraphy & The masturbatementالاستمناء أو العادة السرية و الإباحية

نبدأ من أين؟ من الأم من الطفولة من الرضاع والاتصال بالأم فهي بالنسبة لطفلها كل العالم وكل الدنيا فعينه لا ترى غيرها ويده لا تلمس إلا أمه،، ثم ينمو ويزحف ويكبر ذلك الطفل شيئا فشيئا حتى يصل البلوغ والمراهقة،، 
وما أدراك بالمراهقة وما فيها من تغيرات جسمية ونفسية ليصبح ذلك الطفل المدلل رجلا ويظن أنه قد بلغ المدى ولمس الثريا بقدمه فما الفرق بينه وبين الرجال البالغين أو حتى الأزواج ،، ويظهر هنا دور الأسرة والأصحاب والمجتمع المحيط نحو تشجيع ذلك أو طمسه وتحويله لنشاط مفيد وموهبة نافعة لنفسه والمجتمع على حد سواء .
فهذا الطفل يرى أن الاستمناء سيعطيه الرجولة نقدا ويحصل على لذة الزواج بلا زواج بل ربما مشاهدة فيلم إباحي تعطيه من الفرحة ما لا تعطيها له ألف زوجة ومائة عذراء ،، هل هو الجنون أم الجهل أم ماذا ؟؟
ويسير هذا الطفل البالغ في هذا الوهم والتيه لسنوات وربما عقود إن لم يتيسر له فرصة الزواج أو المواعدة مع صديقة أو حتى النوم مع عاهرة بمقابل مالي ...
واللوم لمن ومن نحاسب ومن تعاقب؟؟!! الأسرة الجاهلة ؟ أم الاصحاب الضالون؟ أم المجتمع السلبي الذي يشجع الرذيلة ويرفض الفضيلة بوسائل الإعلام المختلفة..
هل هو عصر الجنون أم ماذا ؟؟،
وبناء على تجربة شخصية فأنا أنصح الجيل والشباب بالحذر الحذر والبعد واجتناب تلك الرذيلة ( الاستمناء ) فليس فيها خير عاجلا وآجلا  ومن يزعم غير ذلك فهو أحمق أو جاهل...والنتيجة في النهاية ستكون مأساوية يوم تفقد رجولتك،، يوم تعجز عن إمتاع الزوجة وأداء حقوق العلاقة الزوجية...ستشعر بالندم وليس هناك جدوى وليس الوقت وقت ندم فقد انهكت عقلك وجسدك في البحث عن الوهم في اللذة المزيفة ،،؛ والنشوة الخادعة ...احفظ نفسك لأجل زوجتك لأجل ابنك في المستقبل...تجارة الإباحية بالبلايين والتريليونات ربما تفوق ميزانيات دول وأمم مجتمعة وهذا ليس مجانا ولكن أنت الثمن أنت الضحية والفريسة الساذجة ؛؛ فلا تصدق كل ما ترى عيونك وكل ما تسمع أذنك ..كف وتوقف عن الاستمناء باليد،، احفظ ذلك لزوجتك وانتظر ولا تتعجل ،، فالعجول مخطئ ولو ملك والمتأني مصيب ولو هلك...أنا لست طبيب ولكن التجربة خير معلم ،،، ولا يجب أن تجرب بنفسك لتثبت خطأ الآخرين....اتبع تعليمات الطبيب بدلا أن تذهب لتدرس الطب قبل أن يفوت الأوان والمرض ينتشر في الجسم ...والهلاك مصيرك ..إن لم توقف ذلك الجنون ..
ومن تجربتي الخاصة فالجنس وإدمان الإباحية أو العادة السرية هو محاولة للهروب من الواقع السلبي والإحباط والفراغ الفكري والنفسي والروحي والبدني .....

High school Illusions أوهام الثانوية العامة

يعيش الطفل مرحلة الصفاء الذهني والنفسي خلال طفولته المبكرة وعندما يلتحق بالمدرسة الابتدائية تتغير فجأة نظرته الحياة والناس وفقا للأفكار والمفاهيم التي يغرسها فيه المعلمون والوالدان ، ويظل التغيير بطيئا تدريجيا من المرحلة الابتدائية والمتوسطة ( الإعدادية) ، ثم يبلغ التغيير الذروة في الثانوية العامة او العمياء _ مرحلة المنافسة والسباق نحو الهدف قصير المدى ربما وظيفة ومهنة او جامعة محددة وتخصص معين قد تم اختيارهما بناء على رؤية المجتمع ومعايير الناس حولنا وربما ذلك لا يمثل حقيقتنا ولا يعبر عن عقولنا ومواهبنا الحقيقية وهنا تتحول الثانوية العامة إلى مأساة ونفق مظلم نحو الضلال واللاهدف ؛؛؛ يجب أن تكون أهدافنا نابعة من داخلنا من الروح والقلب والعقل المنفعل بهدف ما بمهنة ما بشخصية ما ،، فمعايير المجتمع غالبا ما تخطئ في تحقيق أهدافنا الشخصية وتحديد ما هو مفيد وما هو غير مفيد لنا اليوم وغدااا. 
نصيحتي إلى الأطفال الطلاب والطالبات في كل مكان لا تقتلوا أنفسكم في الثانوية العامة او العمياء _ ارفقوا بأنفسكم وارتقوا بتفكيركم وكونوا أصحاب رؤية وهدف واضح طويل المدى وغاية للحياة ككل وليس فقط لإنهاء مراحل التعليم أو حتى الجامعة بدرجات مرتفعة مزيفة لا توصل لهدف ولا تنجز حلما ،، اتبعوا هدفكم ولا تستلموا لأهداف المجتمع البلهاء السخيفة حتى لا تقتلوا مواهبكم واحلامكم بأهداف وهمية قد رسمها غيركم سواء كان من رسمها هو الأهل والأسرة أو الأصدقاء والجيران أو المجتمع والحكومة .. كن أنت ولا تعيش حياة غيرك فتندم  ....انتهى 

International Siblings Day , يوم الإخوة العالمي

Siblings Day يوم الإخوة 
لقد تحدث القرآن الكريم عن العلاقات بين الناس وتدرجها قوة وضعفا ، بدءا من الأسرة ( الوالدين والأخوات والإخوة ) ثم الأقارب الأقرب حتى الأبعد،، قال الله تعالى ﴿ وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾[ الأحقاف ١٥ ]
وقال أيضا ﴿ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴾[ الحجرات ١٠ ]
وقال أيضًا ﴿ قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾[ الأعراف  ١٥١ ]
ووردت أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تبين قوة العلاقة والرابطة الأسرية و الإجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة في المجتمع المسلم ، عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏"‏من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه‏"‏‏.‏
ولا أجد في الحياة أقرب من الأخ الشقيق أو الأخت فهما ارواح متشابهة في أجسام مختلفة ، وقد وسع الإسلام من دائرة الإخوة فجعل كل المسلمين في المجتمع إخوة ولهم حقوق وحرمة مثل الأسرة الأم الأصلية،، 


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .

وهناك ما هو أعلى وأرقى من ذلك وأدعو الإيثار أو تفضيل منفعة ومصلحة الآخر على النفس وهو شيء صعب المرتقى لا يبلغه إلا أصحاب الهمم العالية والنفوس النقية والأرواح الملائكية. فمصلحة النفس أولى من مصلحة الآخرين ولا يبلغها إلا ذو حظ عظيم..
وقال الشاعر العربي :
إن أخاك الحق من كان معك *** ومن يضر نفسه لينفعك .
ومن إذا ريب الزمان صدَّعك *** شتت فيك شمله ليجمعك .
ويقول الحكيم ( رب أخ لك لم تلده أمك ) وإخوة الدين أقوى من أخوة النسب والدم والأسرة الواحدة .قرب الأديان أقوى من قرب الأجسام. أنا أحب أخي وأحب أخواتي البنات ،، وأحب الخير لكل مسلم يؤمن بقلبه ولسانه وسلوكه. 
البشرية تحتاج إلى علاقات قوية بين الناس بدلا عن الوقت الضائع على الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي قتلت العلاقات بين الأفراد وفككت الأسرة بين شعوب وأدوية لا نهاية لها،،،؛ السير نحو العدم نحو الانتحار والافلاس النفسي ،، آمل أن تسود الأخوة بين الناس والأمم ونعيش في عالم أفضل وأقوى ..

https://youtu.be/_pvZlYWQcu8